نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 599
قلت: هذا لعمري معنى يكاد يؤكل بالضّمير ويشرب، ويطلب عليه الكأس فيطرب. وفيها يقول:
أرى الدهر غمدا وأنت الحسام ... فلا زلت تضرب هام النّوب
وأنشدني أيضا قال: أنشدني لنفسه:
ولو أنّ المكارم صرن نفسا ... لكنت لها الضّمائر والعيونا
(وافر)
رأى التوفيق رأيك غير [1] شكل ... يشاكله فصار له قرينا 12- أبو مسعود المظفّر بن ابراهيم الجرجانيّ [2]
إمام مقدّم في فقه أبي حنيفة [رضي الله عنه] [3] ، وصدر في الأدب كبير، وبحر في سائر العلوم غزير. لقي الصاحب، واختصّ بخدمته، ثم
[1]- في ل 1 وب 3: أي. وفي ب 2: خير.
[2]- الشاعر ساقط من ف 2 وف 3.
[3]- إضافة في ف 1 ول 2.
نام کتاب : دمية القصر وعصرة أهل العصر نویسنده : الباخرزي جلد : 1 صفحه : 599